فوكس حلب

مجلة الكترونية تغطي أخبار محافظة حلب وعموم الشمال السوري.

“الحر” يُهدد “معامل الدفاع” في حلب وتدمير طائرتين بصواريخ “تاو”

“الحر” يُهدد “معامل الدفاع” في حلب وتدمير طائرتين بصواريخ “تاو”

شهدت حلب خلال الأيام الماضي معارك مهمة وكثيرة على  جبهات عدة بين قوات النظام مدعوماً بجيش الدفاع الوطني ومليشيات شيعية وبين الجيش الحر أبرزها جبهة (قرية عزيزة) التي تقدم فيها الأخير ووصفها قادته بـ"الشرسة" لشدة الاشتباكات.

و بالمقابل، تقدمت قوات النظام في جبهة “حندرات” من جهة السجن المركزي، وهي منطقة تتمتع بموقع استراتيجي نظراً لارتفاعها وإشرافها على الطريق الواصل بين حلب وريفها الشمالي، وذلك بعد تسلل بعض عناصر قوات النظام إلى القرية حيث نصبوا حاجزاً عند مفرق “باشكوي” واعتقلوا كثيراً من المدنيين والثوار.

ووصف قادة عسكريون في حلب أحداث حندرات بـ"معارك كر وفر" . وصد الجيش الحر هجوم قوات النظام المدعومة بمليشيات شيعية واستعادوا السيطرة على “مزارع الملاح” قرب المنطقة. ودمروا دبابتين للنظام واغتنموا واحدة مع مدفع عيار 23، واعتقلوا عدداً من جنود النظام ومليشياته كان بينهم مقاتل أفغاني. 

 

وخسرت قوات النظام وميليشياته 30 عنصراً في هذه المعارك بحسب صفحة أخبار حلب المؤيدة للنظام. في المقابل، خسر الجيش الحر 26 عنصراً، بحسب موقع شهداء حلب. وقال الملازم أبو بكر الحولاني أحد قادة حركة حزم "إن هذه الجبهة ما زالت مدعومة بقوات من الثوار لمنع تقدم قوات النظام في هذه المنطقة وعدم السماح لهم بمحاصرة حلب" . 

وفجر الثوار دبابة تابعة للنظام على جبهة الشيخ نجار، وطائرتين بمطار النيرب باستخدام صواريخ تاو، وعربة فوزليكا في المنطقة الصناعية بالشيخ نجار وقتل طاقمها.

وفي هذه الأثناء، أطلقت فصائل من “الجيش الحر” وأهمها "الجبهة الإسلامية" معركة "زئير الأحرار" في خناصر،  لاقتحام معامل الدفاع التي يصنع فيها النظام الأسلحة والذخيرة والبراميل المتفجرة.

و سيطروا على 7 قرى بينها العدنانية المحاذية لمعامل الدفاع، ودمروا مروحية ومنعوا المروحيات من التحليق أو الهبوط في المعامل للتزود ونقل الأسلحة والذخيرة لقوات النظام منها.

 

وفي الريف الشمالي، استهدف  “التحالف الدولي” مواقع "جبهة النصرة". وقصف أيضاً مواقع لـ "تنظيم الدولة الإسلامية" في الريف الشرقي وكانت الضربات استهدفت مناطق (منبج والباب ودير حافر) بأكثر من 20 غارة أدت إلى مقتل العديد من عناصر التنظيم، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان .

وقد دمر التحالف بإحدى غاراته رتلاً لـ"تنظيم الدولة الإسلامية" في مدينة عين العرب (كوباني) بعد تقدم الأخير في محاولة للسيطرة عليها، في ظل دفاع قوات "حزب حماية الشعب” ( P Y D) وحزب العمال الكردستاني p k k” عنها.

 

وفي سياق متصل، قصف النظام أحياء سكنية عديدة في حلب كان منها (الصاخور وقاضي عسكر والحيدرية ومساكن هنانو وباب الحديد وصلاح الدين وتل الزرازير والسكري والحيدرية)، مستخدماً الطيران الحربي والمروحي وصواريخ أرض أرض، قتل على أثرها أكثر من 85 مدنياً، بحسب موقع “شهداء حلب”. 

 

 

عبدو الخضر