بعد كلام عن منع القوافل القادمة من دوما والتي تضم مهجري الغوطة الشرقية الذين وصلوا إلى معبر أبو الزندين وهو المعبر الفاصل بين قوات الأسد والفصائل المسلحة التابعة لدرع الفرات في مدينة الباب، تظاهر مئات من أهالي المدينة والناشطين الثوريين رفضاً لقرار المنع ومطالبة بإدخالهم.
وكانت صفحة تنسيقية الباب قد بثت شريط فيديو لرئيس المجلس المحلي في مدينة الباب يتعهد فيه أمام المتظاهرين المعتصمين وسط مدينة الباب أمام مخفر الشرطة بتسهيل دخول المهجرين قسرياً من الغوطة الشرقية إلى ريف حلب الشرقي
وقال أكرم بطحيش من تنسيقية الباب لمراسل فوكس حلب “إن قرار المنع بحجة عدم التنسيق غير منصف، وإدلب امتلأت بالنازحين، وعلينا أن نستقبل أهلنا المهجرين في مناطقنا، دون إرادة أو إملاء من أحد”
ورجح إعلامي فرقة السلطان مراد الموجودة في مدينة الباب “أن يتم دخول القافلات خلال الساعات القادمة، ويجري التنسيق الآن بين المجلس المحلي والمنظمات الإنسانية لتأمين دخولها”
وفي الغالب، سيتم دخول المهجرين إلى مخيم شبيران المؤقت بالقرب من بلدة قباسين، إلى حين تأمين مساكن أو مخيمات دائمة لهم.