الصورة من المسير الذي نظم في ريف حلب الغربي – فوكس حلب.
بدعوة من مؤسسة شباب التغيير في ريف حلب الغربي، انطلق ظهر اليوم الجمعة 22/12/2017، وفي الذكرى السنوية الأولى للتهجير القسري لأبناء حلب الأحرار، فعالية مسير لقرابة 10 كم تحت اسم #حلب_حرة، لإحياء ذكرى التهجير، والتأكيد على حق أبناء حلب في العودة إلى المدينة، والوقوف إلى جانب الثوار على جبهات القتال، وحثهم على متابعة النضال لتحرير حلب بعد احتلالها من قبل قوات الأسد والميليشيات الحليفة لها.
الصورة من المسير الذي نظم في ريف حلب الغربي – فوكس حلب.
بدأ المسير ظهر اليوم من مفرق قرية كفرناها، بوقفة احتجاجية، وبمشاركة أكثر من 150 شخصاً من مختلف النقابات والمؤسسات والمجالس المحلية ومجلس المحافظة، بالإضافة إلى الناشطين الثوريين والإعلاميين من مدينة حلب وإدلب وريف حماه، وحتى خطوط التماس في آخر ضاحية الكهرباء، حيث ألقى الأستاذ علي حلاق المنسق العام لشباب التغيير في الداخل، كلمة عن “مدينة حلب وعراقتها وارتباط أهلها بها، وكيف أصبحت الآن محتلة بعد أن خذل العالم أصحاب الحق” مؤكداً على “العودة والاستمرار في ركب الثورة”.
الصورة من المسير الذي نظم في ريف حلب الغربي – فوكس حلب.
وقال أنس الدبس، ممثل قطاع حلب المدينة في مؤسسة شباب التغيير “أطلقت فعالية المسير من قبل المؤسسة، لإحياء ذكرى التهجير، ولتوجيه رسائل للعالم أجمع، بأن الثوة مستمرة حتى التحرير والعودة”، وعبر محمد حسون، أحد شباب مؤسسة التغيير، عن قساوة التهجير “فأهالي حلب عاشوا الحصار والموت والبراميل والدمار وكل أشكال الإبادة، إلاّ أن التهجير كان أقساها على الإطلاق”، وأكد المهندس محمد نعناع رئيس نقابة مهندسي حلب الأحرار “أن النصر حليف أصحاب الحق، فقد مر على حلب الكثير من المآسي في التاريخ، من زلازل وطغاة ودمار، ولكنها دائماً كانت تعود إلى الحياة من جديد، بجهود أبنائها المخلصين”.
الصورة من المسير الذي نظم في ريف حلب الغربي – فوكس حلب.
من جهته، قال الإعلامي أحمد برازي “جئنا إلى هنا بعد عام كامل من تهجير المدينة، لنعيد الذكريات والروح الثورية، لدى جيل الشباب للانتقام والعودة”، واعتبر الأستاذ أنس حشيشو المسير “واجب ديانة، ودعوة لتجديد العهد في العودة إلى المكان الذي تركنا فيه أرواحنا وشهداءنا”، وعدّ التخلي عن الثورة والنضال لتحقيق أهدافها “خيانة”.