بحسب منظمات حقوقية، سقط ٧٦ مدنياً بينهم ١٠ نساء و٢٤ طفلاً وطبيب خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي في غارات استهدفت أحياء حلب وريفها بـ٣٥٨ برميلاً متفجراً، و٣٣٣ صاروخاً. كما قُصفت المنطقة بـ٤١ صاروخاً من نوع أرض أرض قصير المدى.
وقال المدير التنفيذي للمعهد السوري للعدالة والمساءلة بحلب المحامي عبد القادر مندو لموقع "الجزيرة نت إن "استخدام الصواريخ تضاعف مرتين خلال تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، إضافة لزيادة في استخدام صواريخ أرض أرض بعيدة المدى" مقارنة بإحصائيات الشهر الماضي.
من جهته، قال الناشط الإعلامي علي الحمود إن الطيران الروسي يستهدف البنى التحتية في المنطقة مثل محطة تنقية مياه الخفسة، وجسر بين منبج وجرابلس، والأسواق الشعبية في كل من تادف ومنبج وإعزاز. وأضاف أن الطيران الروسي لم يستهدف بغاراته أي مقر أو مركز لتنظيم الدولة الاسلامية في ريف حلب الشرقي، لأن جميع الأهداف العسكرية مدنية.
(المصدر: نزار محمد-حلب لموقع الجزيرة)