تمكن “مقاتلوا المعارضة” من بسط سيطرتهم على مدينة ادلب عقب معارك استمرت لعدة أيام ضمن معركة أُطلق عليها “معركة تحرير ادلب”, وهي ثاني مركز محافظة يخرج عن سيطرة النظام بشكل كامل, وبخلاف الاطراف” الأرياف” فان تحرير مراكز المحافظات يعد دليلاً على سيطرة فعلية وعاملاً في تعزيز موقف المعارضة , وبحسب وكالة الأناضول عن القائد العسكري في ألوية صقور الجبل”ابو الليث” ” أن فصائل المعارضة سيطرت على حاجز البريد الذي يبعد أربعمائة متر عن مبنى المحافظة والمريع الأمني ” مشيراً إلى” وقوع 25 قتيلا بين قوات النظام خلال 24 ساعة الماضية “. و نشر موقع المنارة البيضاء التابع “لجبهة النصرة” صوراً تظهر عناصر الجبهة داخل السجن المركزي و قصر المحافظ . بالمقابل تأتي هذه التطورات في ظل صمت من فبل إعلام النظام الذي اقتصر على ماسماه “إعادة تجمع ناجحة لقواته جنوب المدينة استعداداً لمواجهة آلاف الإرهابيين المتدفقين من تركيا”.